نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 121
أخبرنا القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن هوازن، قَالَ: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي [1] ، يقول: سمعت عبد الله بْن مُحَمَّد الشعراني، يقول: سمعت أبا عثمان يقول: منذ أربعين سنة ما أقامني [الله] [2] في حال فكرهته، ولا نقلني إلى غيره فسخطته.
وَكَانَ أَبُو عثمان ينشد:
أسأت ولم أحسن وجئتك هاربا ... وأين لعبد من مواليه مهرب
يؤمل غفرانا فإن خاب ظنه ... فما أحد منه على الأرض أخيب
2056- سعيد بْن عبد الله بْن أبي رجاء، أَبُو عثمان الأنباري، ويعرف بابن عجب [3] :
حدث عن أبي عمر الدوري، وغيره، روى عنه ابن مخلد، وابن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة.
2057- سمنون بْن حمزة الصوفي [4] :
ويقال: سمنون بْن عبد الله ويكنى أبا الْقَاسِم، صحب سريا وغيره، [ووسوس] [5] فكان يتكلم في المحبة، ثم سمى نفسه الكذاب لموضع دعواه في قوله:
فليس لي في سواك حظ ... فكيف ما شئت فامتحني
فامتحن بحصر البول، فصار يدور في المكاتب [6] ، ويقول للصبيان، ادعوا لعمكم المبتلى بلسانه.
أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد، قال: أخبرنا [أبو بكر] أحمد بن علي بن [1] في ت: «قال: سمعت أبا عثمان السلمي» . [2] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [3] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 9/ 102، والإكمال 6/ 147، وسؤالات الحاكم للدارقطنيّ 106، وفيه قال: لا بأس به» ) . [4] انظر ترجمته في: (طبقات الصوفية 195- 199، وحلية الأولياء 10/ 309- 314، وصفة الصفوة 2/ 240- 242، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 104، وتاريخ بغداد 9/ 234- 237، والبداية والنهاية 11/ 115، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 136، وطبقات الأولياء ص 165- 170) . [5] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [6] في ت: «فصار يدور على المكاتب» ، وفي ك: «فجعل يدور على المكاتب» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 121